الأنشطة الرئيسية بإقليم الوسط الشرقي

الفلاحة  :

رغم استقطابه لـ 10.8 % من اليد العاملة المشغلة، يتميز القطاع الفلاحي بإقليم الوسط الشرقي بتنوع مجالاته ومردوديته المرتفعة ومساهمته المعتبرة في الإنتاج الوطني من الزيتون والباكورات والألبان والصيد البحري علاوة على تنامي عديد المجالات الجديدة كالفلاحة البيولوجية وتربية الأحياء المائية.

الفلاحة والصيد البحري: يتميز القطاع الفلاحي بإقليم الوسط الشرقي بتنوع مجالاته ومساهمته المعتبرة في الإنتاج الوطني.

• 985.9 ألف هك مساحة مخصصة للزراعة.
• 14.6 هك مساحات سقوية.
• 498 ألف هك من الزياتين.
•  775 معصرة حوالي 40 % على المستوى الوطني.
• أكثر من 40 % من الانتاج الفلاحي المعد للتصدير على المستوى الوطني
• أكثر من 20 % من انتاج الزيت على المستوى لوطني.
• المرتبة الأولى على المستوى الوطني في انتاج الزيتون البيولوجي.
• المرتبة الأولى على المستوى الوطني في انتاج الصيد البحري.
• أكثر من 20 %في إنتاج الحليب.

الصناعة والخدمات:

يستقطب إقليم الوسط الشرقي عددا هاما من المؤسسات الصناعية  تمثل حوالي 35% من المؤسسات الصناعية الموجودة بالبلاد و المشغلة لـ 10 عمال فما فوق (1964 مؤسسة منها 960 مصدرة كليا) منها حوالي 50% مؤسسات تصديرية. وترتكز أساسا على صناعة النسيج والملابس الجاهزة حيث تمثل 47%من مجموع مؤسسات الإقليم وتتمثل المؤسسات المصدرة بقطاع النسيج 80% من مجموع المؤسسات العاملة بهذا القطاع. كما تحتل صناعة الجلد مكانة هامة ويتميز هذا النسيج الصناعي بتواجد العديد من المؤسسات الصغرى ذات الطابع العائلي.

أّما قطاع الخدمات فهو يستقطب 45.6% من السكان المشتغلين بالإقليم ويتدخل هذا القطاع في مجــال الصناعة والفلاحة و الأشغال العامة وبعض الخدمات المرتبطة بالتنقل ومجــالي الإعلاميـة و الأنترنات.

السياحـــــــــــة:

يشكل القطاع السياحي رافدا هاما للعمل التنموي بإقليم الوسط الشرقي حيث يوفر قرابة 38 % من طاقة الإيواء الوطنية ولوجود مناطق سياحية مندمجة ومينائين ترفيهيين إضافة إلى ما تزخر به الجهة من إمكانات وطاقات لتنمية السياحة الثقافية والبيئية والصحية وسياحة المؤتمرات والقولف و ستشهد طاقة الإيواء مزيد من الدعم من خلال تهيئة مناطق سياحية جديدة بكل من هرقلة و البقالطة وجنان الوسط بالمنستير وقرقنة والغضابنة بالمهدية.

 كما يقوم قطاع الصناعات التقليدية بدور إقتصادي بارز باعتبار تنوع وثراء المخزون الحضاري والثقافي بالإقليم وتوفر عديد المواد الأولية به ما مكن من تطوير صناعة الخزف والنسيج والحرير والفسيفساء.